عشبة الدميانا

عشبة الدميانا

الاسم العلمي اللاتيني : Turenera diffusa (من عائلة الدميانيات )
الوصف العام:
شجيرة عطرية تنمو في الاراضى الحارة والرطبة الممتدة في تكساس والمكسيك وأمريكا الوسطى وناميبيا وهى تنمو حتى تصل إلى ستة إقدام (مترين ) وتحمل سيقان تنمو إلى اعلي بها أوراق خضراء باهتة وناعمة وزهورا صفراء صغيرة . تجمع الأوراق في فصل الصيف بعد ازدهار النبات لاستخدمها في الأغراض الطبية.
الدليل على فائدة النبات:
اقترن نبات الدميانا بتحسين الوظائف الجنسية عند كل من الرجل والمرأة . فهي تحتوى على عناصر تعمل مباشرة على حفز الأعصاب والأعضاء التناسلية والدورة الدموية والتمثيل الغذائي وقد سبق الإشارة إلى أنها تملك تأثيرا مخدرا بسيطا يمكن أن يدوم على مدى ما يقرب من ساعة.والاستخدام الطويل لنبات الدميانا يزيد من فاعليته وبساعد على ضبط الهرمونات الجنسية لدى النساء. ويستخدم النبات لعلاج الجروح الجنسية والافتقار إلى الرغبة الجنسية والعجز الجنسي ومع ذلك لا يظهر اى اثر لهذا النبات إلا بعد استخدامه بانتظام على مدى عدة أسابيع كذلك يملك أثرا في تطهير الكلى والمساعدة على الهضم وعلاج الإمساك والسعال كما يساعد على معالجة التبول اللارادى. ويعتبر نبات الدميانا مقويا حافز اللاعصاب يستخدم لعلاج الضعف والخمول والاكتئاب لذا يستخدم في ألمانيا لما يملكه من اثر مقو للهرمونات والجهاز العصبي المركزي . ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية ونذكر منها ما يلي :
الاكتئاب:
استخدم نبات الدميانا كمنبه لمرضى الاكتئاب حيث يعتبر مثبطا طبيعيا لاحادى أمين الاكسيديز ولذا قد تكون نافعة في علاج الاكتئاب ومع ذلك فلم تجرى بعد دراسات اكلينكية لإثبات مفعول هذا النبات في علاج الاكتئاب.
العجز الجنسي ومشاكل انقطاع الطمث وضعف الرغبة الجنسية:
اشتهر نبات الدميانا كعشب مثير للشهوة الجنسية ففي دراسة شملت 1000 رجل في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وجد الباحثون أن العشب يمكن أن يخفف من عدم القدرة على الانتصاب ومع ذلك في عدة ممارسات جنسية بعد بلوغ الذروة الجنسية . وقد أدى الجمع بين الدميانا والمويرا بوما إلى زيادة معدلات الممارسة الجنسية والانتصاب الصباحي واستقرار الانتصاب أثناء الممارسة الجنسية. أما بالنسبة للنساء فبالإضافة إلى التقارير التي تشير إلى زيادة الرغبة الجنسية فهو يعمل أيضا على الحد من نوبات احمرار الوجه والسخونة ( وهج الوجه).
عدوى الجهاز البولى :
تم استخدامه لعلاج عدوى الجهاز البولى مثل التهاب المثانة وذلك بسبب محتوى النبات من الاربوتين حيث يتحول الاربوتين في الجسم إلى الكينون المائي احد المطهرات القوية للجهاز البولى.
احتياطات الاستخدام :
يتوافر النبات في شكل صبغة وكبسولات وفى الشكل المجفف لعمل مشروب أو لحرقه واستنشاق الدخان المنبعث منه ولكن إن تم تناوله بكميات كبيرة فيمكن أن يتعارض محتواه من حمض التنك مع امتصاص الحديد من الغذاء أو المكملات وكذلك مع امتصاص العديد من العقاقير الشهيرة . ويمكن تجنب هذا الأثر بإضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون إلى الماء المستخدم لتناول الصبغة.
ويمكن أن يقلل النبات من السكر في الدم لذا يجب أن يتناول مرضى السكر هذا العشب بحذر.كما انه يمكن أن يؤدى انخفاض نسبة السكر في الدم إن تناوله مع عقاقير السولفونيلوريس التى تستخدم في علاج مرضى السكر .وتشتمل مجموعة العقاقير التي تحتوى على هذه المادة على الجليبيزايد (جلوكوترول) والجليبوايد (ديابيتا وجليناز وميكروناز ) وتولبتو (اوريناز) غيرها .
وقد أدرجته منظمة العقاقير والأغذية الأمريكية (FDA ) ضمن قائمة الإعشاب الآمنة وهو يستخدم على نطاق واسع كمكسب للطعم.